كابتن الطائرة "تتحدث" معكم..

عن 60 امرأة عربية تخطت أحلامهنّ المجتمع والسماء

قائدات الطائرات العربيات بحسب البلدان
image/svg+xml
  • 0
  • < 2
  • < 4
  • < 6
  • < 8
  • < 10
  • < 12

نسبة القائدات بحسب نوع الطيران

  • كابتن طيران مدني
  • كابتن طيران عسكري

نسبة القائدات الأحياء

  • على قيد الحياة
  • المتوفيات

كيف سيكون ردّ فعلكم إذا كانت طائرتكم ستقلع، وسمعتم صوتاً أنثوياً ينبعث من قمرة القيادة، ويخبركم بأن هذه الرحلة ستقودها سيدة

البعض سيفرح ويشعر بالفخر، ولكن البعض الآخر ربما سيشعر بالرعب، كما حصل ولا زال يحصل حتى اليوم أثناء قيادة النساء العربيات للطائرة.

المصريّة لطيفة النادي كانت أوّل من كسر الصورة النمطية عن المرأة العربية في قيادة الطائرات، فكانت أوّل عربية وثاني امرأة في العالم تشغل مهمة كابتن طائرة في العام 1933.

فتحت النادي الطريق أمام العربيات ليخضن غمار تخصص كان لسنوات طويلة حكراً على الرجال، باعتبار أنّه من المهن الخطرة التي "تعجز" المرأة عن امتهانها.

60 امرأة تولّين مهمة كابتن طائرة من 16 دولة عربية، هو الرقم الذي تمكّن "قسم البيانات" في "الميادين نت" من رصده.

مصر والأردن والمغرب كانت الدول السبّاقة في فتح المجال أمام المرأة لقيادة الطائرة. أمّا لبنان والسعودية، فتأخّرا كثيراً في السماح للمرأة بأن تقود الطائرات، بعيداً من كل التصنيفات والمضايقات التي قد تتعرض لها.

وفي الوقت الذي لا يتعدى عدد قائدات الطائرات القطريات اثنتين، وصل عدد النساء اللواتي يقدن الطائرات في الإمارات إلى 8، بينهنّ قائدة طائرة عسكريّة.

ومن الصّعب إحصاء العدد الإجمالي لقائدات الطائرات العربيات، والذي قد يتعدى الستين، بسبب عدم إضاءة الإعلام المحلي لبعض الدول العربية على النساء اللاتي قرّرن خوض غمار هذا التحدي، وبالتالي عدم توفر البيانات الكافية عنهن.

60 امرأة قدن أكبر الطائرات (المدنيَّة والعسكريَّة)، وأثبتن بجدارة أنَّ المرأة العربية تستطيع أن تمارس أيّ مهنة، مهما كانت صعبة أو مستحيلة، وتمكّنّ من تحدي عائلاتهنّ ومجتمعاتهن لتحقيق أحلامهنّ التي كانت السماء حدودها.. بكل جدارة.​